الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية قيّس سعيّد يُعلّق على دعوة السبسي للشاهد للإستقالة أو التوجّه نحو البرلمان

نشر في  16 جويلية 2018  (13:03)

قال أستاذ القانون الدستورّي قيس سعيّد إنّ الحوار الذّي أجراه رئيس الجمهورية أمس الأحد شبيه بذلك الذّي أدلى به في شهر جوان سنة 2016 وتم على إثره إقالة الحبيب الصيد، حيثّ أنّ فحوى كلام رئيس الجمهورية لم يتغيّر تقريبا بإستثناء دعوته لرئيس الحكومة إلى تقديم استقالته بصفة صريحة أوّ التوجّه نحو البرلمان.

كما تابع بأنّ السبسي أراد من خلال حوار أمس أن ينأى بنفسه عن التجاذبات والصراعات السياسية في الظاهر، إلاّ أنّه لم يتحدّث عن النقطة الدستورية التّي تمنحه امكانية أن يطلُب هو مباشرة تجديد الثقة في الحكومة.

وأضاف سعيّد أنّ استقالة رئيس الحكومة أو توجّهه نحو البرلمان واردين في الفصل الـ98 من النصّ الدستوري، إلاّ أنّ المسألة أعمق بكثير من الجانب الدستوري، مشدّدا على أنّ الحكومة في تونس كأنّها لا توجد إلاّ بإرادة رئيس الجمهورية.

كما تحدّث أستاذ القانون الدستوري عن الوضعية التّي وُضع فيها رئيس الحكومة الأسبق الحبيب الصيّد عند توجهه إلى البرلمان لتجديد الثقة في حكومته، ليخرج بـثلاث أصوات، وصفها باليتيمة، مؤكّدا على أنّ السبب الرئيسي في ذلك هو الحوار الذّي أجراه السبسي في تلك الفترة.

وأفاد محدّثنا بأنّ القضية الأساسية في البلاد التونسية، تتمثل في الإختيارات السياسية والإقتصادية والاجتماعية، لا في الصراعات المحمومة على السلطة، مشدّدا على أنّ التونسيين يزدادون عطشا وتفقيرا ساعة بعد ساعة وفق تعبيره.

تونس الرقمية